يشير مصطلح العلاج الإشعاعي رباعي الأبعاد، إلى أي تقنيات عندما ينظر المرء أيضاً لحركة الورم ليس فقط خلال فترة العلاج ولكن أيضاً خلال التخطيط. لهذا، فإن التصوير المقطعي للمريض لا يكتسب فقط الصور في لحظة معينة، ولكن يتم الحصول على سلسلة من الصور من منطقة العلاج في أوضاع مختلفة يمكن أن تؤخذ. وتمثل هذه الصور في نظام التخطيط استنساخ الحركة الفعلية للمريض.
وتستخدم هذه التقنية في المقام الأول للجروح في الرئتين لما تقوم به من حركات وانقباضات كثيرة وعندما تسمح حالة المريض بذلك.
في معهد إيمور يتم استخدامه في وضع “المحاصرة” الذي يتألف من تسليط الأشعة على الورم فقط عندما يكون ذلك في موضع معين بحيث يتم تجنب تلويث الأنسجة السليمة بالأشعة.